منتديا ت الفنان حاتم العراقي الرسمية
منتديات الفنان الراقي حاتم العراقي الرسمية
نرحب بكم وتدعوكم للنضمام الى اسرتنا في المنتدى
منتديا ت الفنان حاتم العراقي الرسمية
منتديات الفنان الراقي حاتم العراقي الرسمية
نرحب بكم وتدعوكم للنضمام الى اسرتنا في المنتدى
منتديا ت الفنان حاتم العراقي الرسمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل شي قديم وجديد للفنان حاتم العراقي اخبار البومات صور فديوهات اغاني جلسات
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول
جديد العندليب الراقي حاتم العراقي ٢٠٢٤ البوم وليف الروح


الان على قناة الفنان حاتم العراقي البوم وليف الروح


وليف الروح +لبيه+عالم غير


 

 وقد نهضت غاضبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يحيى حسين
المديرالعام
المديرالعام
يحيى حسين


عدد المساهمات : 1038
نقاط : 2518
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 15/05/2011
العمر : 44
الموقع : https://hatemaliraqe.alafdal.net/forum

بطاقة الشخصية
لعبة رمي التردد:

وقد نهضت غاضبة Empty
مُساهمةموضوع: وقد نهضت غاضبة   وقد نهضت غاضبة Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 16, 2011 4:23 pm








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في يوم من أيام أيلول وتحت تلك
الشجرة التي تثاقلت أوراقها فبدأت بالسقوط اجتمعن .. منى وريم وسهى ..
صديقات قديمات هن .. لم يرين بعضهن منذ سنين .. منى مخطوبة وسهى حامل أما
ريم فهي كما تركوها منذ أيام الدراسة الثانوية ..

بعد الثرثرة الأنثوية المعتادة حول فلانة وفلان بدأت الصديقات بالسؤال مباشرة عن أحوال بعضهن , فكان هذا الحوار :
- سهى (بخبث ) : إي ياريم .. ألا يوجد أحد هنا أو هناك ؟
- ريم ( مع ضحكة خجولة ) : على حطة إيدك .
- منى : غريب فعلاً أنك لم تُخطبي
إلى اليوم .. فأنت جميلة وضمن معايير الأمهات اللواتي يخطبن لأبنائهن ..
أنت أجمل مني أعترف ومع ذلك خطبت قبلك !

- سهى ( باستياء ) : ماذا تقصدين بمعايير الأمهات هذه .. ؟ الأم هي التي ستتزوج أم ماذا ؟
- منى : كلنا نعلم أن الأم عندما
تريد أن تخطب لابنها فهي تبحث عن فتاة جميلة كشرط أساسي , ومن يقول غير هذا
فهو لايرى الواقع .. وأنا بصراحة أريد لريم أن تُخطب مثلي عن طريق الخطبة
التي تسمونها تقليدية فهي أكثر ملائمة لنفسية الفتاة وأكثر راحةً لرأسها .

- سهى : ها أنا ذي قد تزوجت عن حب
ولا أعتقد أن هناك من تعيش أسعد مني ! .. سأراك بعدما تتزوجين يامنى زواجك
التقليدي ذاك .. لا أظنك ستعيشين بخمس سعادتي !

- منى ( وقد نهضت غاضبة ) : ماذا تقصدين !!
- ريم ( مقاطعة وبصوت عالٍ وموجهة
الكلام للاثنتين ) : هيييييييييييييه اهدأا أرجوكما .. اسمعا .. أريد من كل
واحدة منكما أن تتحدث عن تجربتها ثم أقول لكما وجهة نظري .. مارأيكما ؟

- منى ( بعدما عادت إلى مقعدها وهدأت ) : حسنٌ .. فلتبدأ مدّعية السعادة .
- سهى ( بادئةً الحديث بنظرة فخورة
واضحة في عينيها ) : سأتكلم عن البداية .. لا تقاطعاني أرجوكما .. في السنة
الثالثة من دراستي الجامعية رأيته .. أو هو رآني أولاً لا أعرف .. كان
دائماً هناك .. يقف مع عدد من أصدقائه وعينيه مثبتتين على وجهي .. كنت
أتكلم إلى صديقاتي وأضحك وأنفعل ثم ألتفت فجأة لأراه يراقبني .. وسيماً
أنيقاً كما يمكن للوسيم والأنيق أن يكون , في البدء كنت أتحول عنه مسرعة ما
إن تتلاقى عينانا .. ثم بدأت صديقاتي يلاحظنه وبدأن يتحدثن عن اهتمامه بي
.. وهنا يابنات أعترف لقد أصابني الغرور وشعرت بسعادة لا تفوقها سعادة
وقتها .. هاأنا ذي من بين جميع الفتيات يختارني أنا .. ينظر إلي أنا ..
يبتسم لي أنا .. ومن ؟ شاب وسيم قسيم تلوح علامات الذكاء بوضوح في عينيه ..
!

قررت أن أكون جريئة وألا أضيع هذه
الفرصة من يدي .. صرت أنظر أنا أيضاً وأبتسم .. مرت عدة أيام كنا نقف أنا
وصديقاتي في نفس المكان وهو وأصدقاؤه في مكانهم المعتاد أيضاً .. أنا
أتظاهر بالحديث مع صديقاتي وأرمقه وأبتسم .. و هو يفعل ذات الشيء .. كان
لابد بعدها من أن يخطو خطوة تجاهي .. ( هنا توقفت سهى قليلاً لتلتقط
أنفاسها ثم تابعت بانفعال أكبر ) لازلت أذكر ذاك اليوم .. ذاك اليوم الذي
كنت فيه أقف وحيدة تحت المطر بانتظار إحدى صديقاتي .. كان الجو رائعاً
وقطرات المطر المجنونة تتساقط بعنف على الشاب الذي يتقدم نحوي فتشكل حوله
هالة .. لازلت أذكر ذلك الوشاح الأخضر الذي كان يتطاير مع الهواء و تلك
الخصلة المبتلة التي نزلت على وجهه فبدا أكثر وسامة .. تقدم نحوي وقال :
“ليش واقفة تحت المطر ؟ شو رأيك ندخل جوا الكلية ؟ ” قال هذا وابتسامة
جميلة تعلو وجهه .. وبينما جعلني أتقدمه إلى الداخل كنت أشعر – ولا أعرف
كيف – بأن الهالة التي كان يصنعها المطر حوله صارت تحتويني أنا أيضاً .. (
منى مقاطعة باستياء ) : أرجوكِ ادخلي في القصة مباشرةً .. ارحمينا من
التفاصيل !

- سهى ( وهي ترمق منى بطرف عينها
بحدة ) : المهم .. قال لي أني أعجبه وأنه يريد التعرف أكثر .. قلت له :
ماذا تريد أن تعرف ؟ .. قال : كل شيء .. لن أتحدث عن عشرات المكالمات
الهاتفية التي دارت بيننا بعدها .. لن أتحدث عن تلك اللقاءات والأحاديث
التي اختطفناها من السعادة الكاملة الموجودة في الكون .. لقد كانت اللقاءات
كلها محترمة على فكرة وفي أماكن عامة – أقول هذا كيلا تقاطعني منى برأي فذ
كما اعتدنا منها – باختصار علمت أني له وأنه لي .. لقد اختارنا الكون
لنكون معاً منذ أن كنا ذرات في عالم الأرواح .. ولأني شعرت بذلك صرت أتمنى
بشدة أن أكون له إلى الأبد .. أن يمتلكني .. نعم يمتلكني عن طيب خاطر .. بل
سأكون سعيدة أيما سعادة لو تلاشيت أمامه تماماً إلى .. إلى شيء طيفي يتحد
معه ويصبح جزءاً منه ! صرت بعدها أحدثه عن شعوري هذا وعن أني أريد العيش
معه إلى الأبد .. وصار هو يتحدث جدياً عن الزواج وعن أنه تيقن من أني
الإنسانة التي خلقت من أجله .. وقد كان .. تقدم إلى خطبتي .. صحيح أنه كان
هناك بعض المعارضة من أمه التي اعتبرتني فتاة لعوب ضحكت على عقل ابنها ,
صحيح أن أبي اعترض وصار يسأل عن المعرفة التي بيننا .. صحيح وصحيح أن هناك
بعض المشاكل الصغيرة التي وقعت والتي فرضها علينا العالم الواقعي المادي
المقيت – مشاكل من نوع المهر والمسكن وماإلى هنالك – إلا أني كنت له أخيراً
.. أعلنا أمام العالم أجمع أننا زوجاً وزوجة .. زوجان يستطيعان الخروج إلى
الطرقات متعانقا الأيدي دونما خوف .. الأجمل من ذلك أن رغبتي في أن أكون
جزءاً منه قد بدأت يتحقق .. أنا الآن حاملٌ بمخلوق يختصرني ويختصره في جسدٍ
واحد .. ألا يأمل العاشقون دوماً في أن تجتمع أرواحهم في جسد واحد ؟ ..
سيخرج إلى هذه الدنيا عما قريب طفل يحمل كروموزوماتي وكروموزماته في جسد
واحد .. لقد امتزجت ذراتنا وأرواحنا بمعجزة تتكرر كل يوم في كل أنحاء
العالم .. لكنها هنا معجزة تتعلق بعاشقين !

هذه هي قصتي باختصار كيلا تمل منى متلبدة المشاعر !
- منى ( وقد زالت النظرة الحالمة
التي ارتسمت على وجهها منذ دقائق وعادت إليها النظرة المتصلبة تلك ) : أما
أنا ياريم ففتاة ذكية كما تعلمين .. لست مثل أولئك البلهاوات اللواتي
انخدعن بقصص الأفلام والروايات وصدقنها .. لماذا أتينا إلى هذه الحياة ؟
لكي نعمرها ياريم .. لكي ماذا ؟ .. لنعمرها .. وكيف يكون ذلك إذا لم يكن
بتكوين أسرة ناجحة وإنجاب الأطفال وتربيتهم على الأخلاق القويمة ؟ أنا
لاأؤمن بالتفاهة التي يدعونها حباً .. هناك الإلفة والمودة .. وهي تأتي بعد
العيش سوياً .. لقد اشتهرت أسرتي بالأخلاق الحسنة والكرم , وأنا فتاة ذكية
مجتهدة عشت طوال حياتي على الطريق المستقيم .. بعد أن تخرجت صرت أحس بأن
شيئاً ما ينقصني .. ذلك النصف الآخر الذي يتحدثون عنه دوماً ليس موجوداً ..
غريب كيف أني كنت أحس نفسي كلاً متكاملاُ ثم فطنت إلى أني مجرد نصف فقط !
صرت أتوق إلى إيجاد نصفي ذاك وإلى احتضان طفل .. أدركت بعدها أن شعوري هذا
طبيعي جداً لفتاة في سني .. وأني قد أصبحت مستعدة تماماً لتكوين أسرة ..في
تلك الأثناء زارتنا خالتي وأسرت لأمي بأن جارتها قد رأتني في إحدى الزيارات
لها و أني قد دخلت قلبها مباشرة ! .. جميل جداً .. وهي تراني مناسبة
لابنها !

في إحدى المساءات كانت الزيارة التي
حددت مصيري وملامح أطفالي المستقبليين .. لقد كان خجولاً وأنا أيضاً فلم
نتحدث كثيراً .. لكننا في الزيارات اللاحقة صرنا أكثر انطلاقاً وخضنا بعض
الأحاديث العميقة .. لقد أعجبته وأعجبني والأهم من ذلك اتفق أهلنا على كل
شيء وأدركوا أننا مناسبان جداً لبعضنا ولهم ! .. ( توقفت هنا منى عن الحديث
ورفعت يدها اليمنى التي تحمل خاتماً براقاً ) انظرا .. هذا الخاتم سينتقل
إلى اليد الأخرى بعد شهر فقط .. أنا سعيدة جداً إلى الآن وسأكون دائماً إن
شاء الله .. فهو خلوق ومهذب جداً .. أرتاح إليه وأوقن بأنه الزوج المثالي
لي .. سنكون أسرة سعيدة ناجحة لاشك في هذا !

( توقفت منى عن الحديث و اتجهت عيون مهى وسهى نحو ريم )
- ريم (مترددة في البدء ) : أنا ..
أنا يارفاق أعيش معضلة ملحمية .. على ما يبدو أني لن أجد ذلك النصف الذي
تحدثتما عنه .. أنا ياسهى لست مثلك أقبل أن تبدأ قصة حب حياتي من نظرة ..
ولست مثلك يامنى أتزوج لمجرد الزواج وبناء أسرة ناجحة !

أنا ياصديقاتي خيالية جداً .. حالمة
جداً .. مرهفة جداً .. أؤمن بالحب جداً .. ذلك الحب الخالد الشفاف الذي
لايتردى إلى سخافات النظرات الأولى والمعاملات المادية المقيتة .. لقد نظر
إلي عشرات الشبان تلك النظرات المتمعنة وأنا أجلس إلى صديقاتي في مقاصف
الكلية .. كانوا ينظرون وينتظرون مني أن أنظر أنا أيضاً لتتطور القصة ..
لكن .. لكن .. لا أدري لمَ كنت أشيح بوجهي بازدراء داخلي .. تصوروا لقد
تطاول أحدهم مرة – عندما رآني أشيح بوجهي باستمرار – وسمح لنفسه بأن يحتل
مقعداً إلى جانبي وقال لي صراحة أنه يريد أن يتعرف ! لا أدري كيف تحاملت
على نفسي ومنعتها من توجيه لكمة إلى أسنانه .. هذا الأحمق يريد أن يعيش قصة
حب ملتهبة مع فتاة أعجبه شكلها الخارجي وجاء بكل وقاحة الدنيا ليقول أن
غرضه أن يتعرف !

(سهى مقاطعة ) : هيه هيه انتظري ..
لا تكوني معقدة أرجوكِ .. الفتى يريد أن يتعرف إليك مالخطيئة هنا ؟ إن
توافقتما كان بها .. وإن لم يكن يذهب كلٌ في سبيله .. لا تلعبي دور القديسة
أرجوكِ ..

- ريم : يبدو أنكِ لم تفهمي مقصدي ..
أنا لن ألعب لعبة المواعدة هاهنا .. لن ألتقي العشرات في طريق البحث عن
ذلك النصف .. وماذا إن لم يكن شاب المقصف ذاك هو النصف المنشود ؟ حتى لو
كان .. لا أريد لقصة حبي الوحيدة أن تبدأ هكذا .. أيُ ابتذال !

- منى : هاااا .. أنتِ عيني .. يبقى أمامك خطبة الأهل !
- ريم : لا يا منى .. أنا لن أتزوج
لمجرد أني يجب أن أتزوج كملايين الفتيات .. أريد أن أتزوج لأكون مع ذلك
الإنسان .. ذلك الإنسان الذي اختاره عقلي وقلبي واختارني عقله وقلبه .. ذلك
الإنسان الذي أحببته وأحببني وعلمنا كلانا هذه الحقيقة دون أن نضطر
لاعترافات الحب السخيفة .. دون أن نضطر إلى سرد المئات من العبارات المنمقة
على غرار : ما بحسن أعيش من دونك .. وبفديك بروحي … إلخ كل عبارات الحب
أجدها مبتذلة ومفتعلة !.. أريد أن أعيش قصة حب مجنونة .. متطرفة .. غريبة
.. لا تنتمي إلى هذا العالم .. تتوج بالزواج الذي سيستمر إلى الأبد .. أريد
أن يكون اللقاء الأول بيننا ليس لأنه يريد أن يتعرف أو أريد أن أتعرف ..
وإنما لنعترف بصمت بالحقيقة الواقعة داخلنا .. بالحقيقة التي كانت مغيبة عن
أعيننا عندما كنا أمام أعين البعض كل الوقت .. أريد أن أكتشف حبه ببطء في
داخلي بعد أن كنت أعتبره عدواً أو حتى مجرد زميل أو صديق !

لن أتزوج أبداً بتلك الطريقة السخيفة
التي يتعرف اثنان إلى بعضهما فيها لغرض الزواج .. لا أعرف لم أشعر أنها
تشبه اجتماعات الحيوانات في موسم التكاثر ! الفوز للأقوى .. للأجمل .. (
طقطقت هنا منى بشفتيها معترضة ) .. لا أريد أن أكون مجرد آلة لإنجاب أطفال
صالحين ! لا أريد أن أكون تلك الفتاة المتبخترة البلهاء التي تفاخر بكمية
الذهب التي ساوم أهلها عليها .. أيّةُ إهانة !

هل أنا مجنونة ؟ ربما .. هل أنا غريبة الأطوار ؟ ربما .. ما رأيكما ؟
(هنا مطمطت الصديقتان شفتيهما
باستياء ) قالت سهى : أخشى يا صديقتي أنك بتناحة عقلك هذا ستضيعين نصفك إلى
الأبد .. سيكون نصفك إلى جانبك يبتسم لك وأنت ستشيحين بوجهك بكل غباء
الدنيا وتعيشين إلى الأبد كنصف .. رأيي أنك بلهاء حقيقية !

منى ( متفقة مع سهى في ملامح وجهها) :
أخشى يا صديقتي أن تصلي لسن الأربعين وحيدة .. بلا طفل أو رجل يساندك
ويواجه الحياة معك .. عندها ستعضين شفتك حسرة وندماً وتتمنين لو أنك قبلتي
بأول حيوان يطرق بابك ! قال حيوانات في موسم تكاثر قال !

نظرت ريم إلى الفضاء أمامها بصمت ثم
نزعت جاكيتها من مسند الكرسي وودعت الصديقات وتابعت المشي وحيدة تسحق
الأوراق الصفراء بأقدامها .. هي مثل الخريف .. وحيدة باردة حزينة .. ستظل
خريفاً ما حيت .. فلا يوجد من يفهم الخريف في هذه الدنيا سوى الأوراق
المتساقطة المنكودة ! لا أحد يعيش في عالمها الخيالي ذاك .. لن يفهمه أحد
ولن يفهمها ..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hatemaliraqe.alafdal.net
 
وقد نهضت غاضبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديا ت الفنان حاتم العراقي الرسمية :: منتدى الادبية الثقافية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: